أفكارٌ لنصرة الأقصى
أفكارٌ لنصرة الأقصى عن قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية بعض الأفكار الفاعلة في معركة الدفاع عن الأقصى لا بدّ من تحديد أبرز الجهات المؤثرة في هذه المعركة: 1.أهل القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي اللجوء.2.الشعوب العربية والإسلامية. 3.الحكومات العربية والإسلامية. 4.الأردن قيادة وشعبًا بوصفه الجهة الوصية على الأقصى. 5.وسائل الإعلام. 6.العلماء والدعاة. 7.المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن تقسيم الأفكار الداعمة للأقصى إلى أفكار استراتيجية مستمرة بعيدة المدى، وأخرى آنية تتعلق بالأخطار الحالية. • أولًا: الأفكار الاستراتيجية 1. تشكيل تحالف من المؤسسات والمنظمات والهيئات العربية والإسلامية لنصرة القدس والأقصى. 2. تشكيل اتحاد حماة القدس من علماء الأمة. 3. تبني حملات الدعم المالي للمقدسيين لتثبيتهم في أرضهم مرابطين في الأقصى وحوله. 4. الضغط على المسؤولين وصناع القرار في أمتنا ليكون لهم مواقف حازمة نصرة للقدس والأقصى. 5. الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لتنفيذ قراراتها المتعلقة بالقدس، لا سيما إنشاء صناديق الدعم المالي، وتأسيس صناديق شعبية للدعم بعد ثبوت ضعف الدعم الرسمي. 6. تبني برامج تثقيفية مستمرة لتعزيز التعبئة بين الناس في ما يتعلق بالقدس والأقصى. 7. تنفيذ الحملات التعبوية السنوية. 8. دعم المؤسسات العاملة للقدس داخل المدينة وخارجها لما لها من دور كبير في إسناد المقدسيين. 9. حثّ الإعلام العربي والإسلامي على الاهتمام الكافي بقضية القدس، وتفعيل خدمة القدس ونصرتها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. 10. تعزيز جهود مقاطعة الاحتلال وملاحقته ومحاسبته في المحافل المختلفة. • ثانيًا: الأفكار الآنية المتعلقة بالأخطار الحالية كثيرة هي الأفكار التي يمكن أن ننصر الأقصى من خلالها، ولكنّ المهم في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة في تاريخ الأقصى الإكثار من الأنشطة العامة والميدانية في الساحات والميادين لتشكيل حالة ضغط تردع الاحتلال. ومن تلك الأفكار: 1. تخصيص خطبة الجمعة في 23 و2022/9/30، للحديث عن المسجد الأقصى وما يتعرض له من اعتداءات، وخاصة الاقتحامات الحاشدة بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية القادم، الذي يتضمن “رأس السنة العبرية” وعيدي “الغفران والمظال”، وما ستتضمنه هذه الاقتحامات من محاولات فرض الطقوس اليهودية داخل المسجد الأقصى، وتحقيق المزيد من المكاسب على أرض الواقع. 2. تنفيذ اعتصامات ومسيرات بعد صلاة الجمعة في 23 و2022/9/30 في القرى والمدن العربية والإسلامية. 3. العمل على عقد مؤتمرات صحفية في دُور الفتوى أو وزارات الأوقاف، إلى جانب الروابط والهيئات العلمائية الإقليمية والدولية، للتضامن مع المسجد الأقصى، ورفع سوية التفاعل مع المسجد بالتزامن مع الأعياد اليهودية القادمة. 4. تشكيل وفود علمائية ووجهائية لزيارة بعض السفارات العربية والإسلامية لطلب رفع سقف المواقف تجاه ما يخطط له الاحتلال وأذرعه التهويدية، (الأردن، المغرب، تركيا، السعودية، ماليزيا، منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية…). 5. تنفيذ اعتصامات أمام بعض السفارات والمقرات الدولية للضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات تردع الاحتلال. 6. تنفيذ “سلسلة بشرية” طويلة في أبرز المناطق أهمية في المدن والقرى ويحمل المشاركون شعارات التضامن مع الأقصى، للفت انتباه الناس ودعوتهم إلى المشاركة بفاعليات التضامن مع المسجد الأقصى. 7. إطلاق مبادرة تتبناها الجهات النقابية والمهنية والتخصصية المختلفة نصرة للأقصى بحيث يكون في كل يوم نشاط لإحدى تلك الجهات، مثلًا: نقابة المهندسين، نقابة المعلمين، نقابة الأطباء، المشايخ والعلماء… 8. الدعوة لقيام الليل والدعاء لتثبيت المرابطين في الأقصى ورفع الظلم عن المسجد. 9.إطلاق عدة وثائق تؤكد تمسك الأمة بالأقصى، مثلًا: وثيقة علماء الأمة للتمسك بالأقصى، وثيقة المهندسين للتمسك بالأقصى…وتحظى كل وثيقة بتغطية إعلامية. 10. المشاركة الفاعلة في الحملات الإعلامية الداعمة للأقصى لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي. 11. تنظيم المحاضرات والندوات التثقيفية والتعبوية والحرص على تغطيتها إعلاميًّا. 12. تقديم معونات مباشرة للجرحى الذين يستهدفهم الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، فقد أدى عنف الاحتلال بالتزامن مع الاقتحامات المركزية إلى سقوط عشرات الجرحى. 13. تسخير مختلف الأدوات الإعلامية التقليدية وعبر فضاءات التواصل الاجتماعي المملوكة لأحرار الأمة، لنشر الوعي بالمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، وتحويل هذه الأدوات إلى منابر تسلط الضوء على واقع الأقصى، وخطط الاحتلال الرامية إلى تقسيمه، وتثبيت الوجود اليهودي داخله. 14. استنفار الأردن ومن خلفها الدول العربية والإسلامية، لأدواتها الدبلوماسية والقانونية في مختلف المحافل الدولية، لفضح الاحتلال، بناءً على ما للأردن من دورٍ أساسي في الوصاية على المقدسات، ورعاية شؤون المسجد الأقصى، وخاصة ملفات الاعتداء على المصلين داخل الأقصى، والحفريات أسفل المسجد وفي محيطه. وقد استطاع الأردن الاستحصال على قرارات عدة تصب في مصلحة القدس المحتلة، إلى جانب امتلاكه العديد من الأدوات والخبرات في المحافل الدولية، ولكونه آخر سلطة سياسية كانت موجودة في القدس قبل احتلالها عام 1967. 15. توجيه الدعاة والإعلاميين والفنانين والمؤثرين ممن يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إلى المشاركة في الحملات ذات الصلة بدعم المقدسيين، والإضاءة على ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق المقدسيين والمقدسات. 16. التأكيد لدى الجماهير العربية والإسلامية، ولدى الحكام، على فتاوى تحريم التطبيع مع الاحتلال، وعلى وجوب العمل على دعم المقدسيين وبذل المستطاع في سبيل تحرير هذه الأرض المباركة، وليس التفريط بها وتقديمها للاحتلال لقاء اتفاقيات سلام موهوم. 17. التعاون مع مختلف الصفحات الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي لتغطية ما يجري في المسجد الأقصى، ونشر هذه المعطيات في مختلف اللغات الحية، لفضح الاحتلال وإظهار جرائمه أمام العالم. |
مؤسسة القدس الدوليةنحميها معاً نستعيدها معاً |