إعلان نتائج جائزة فلسطين في الآداب العالمية في بيروت
بمشاركة اتحاد الكتاب العرب في سورية..
إعلان نتائج جائزة فلسطين في الآداب العالمية في بيروت وندوة بعنوان:
دور الأدب والثقافة في حفظ الهوية وحماية القضية.
خاص- بيروت – مي الشهابي:
اختتمت في العاصمة اللبنانية بيروت اجتماعات مجلس أمناء جائزة القدس العالمية للآداب بمشاركة من اتحاد الكتاب العرب في سورية ممثلا برئيس اتحاد الكتاب الذي شارك في تحكيم الأعمال المقدمة إلى الجائزة، إلى جانب الشاعر بديع صقور عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، وحضر فعاليات الحفل الختامي وإعلان النتائج أدباء ونقاد من سورية كان في مقدمتهم المخرج باسل الخطيب والسيناريست والكاتب حسن.م. يوسف والأكاديمي الدكتور أحمد علي محمد والدكتور عبد الله الشاهر والقاصة فائزة الداوود والشاعر جهاد الأحمدية والدكتور الشاعر نزار بني المرجة، كما شاركت وفود وشخصيات من حوالي ٥٠ دولة عربية وعالمية، إذ بلغت المشاركات المقدمة إلى الجائزة ٣١١ مشاركة، من ١٧ دولة من الدول العربية ودول العالم، وحصلت الكاتبة السورية الدكتورة أدريانا إبراهيم على الجائزة الذهبية في أدب الطفل المخصص للحديث عن القضية الفلسطينية وتكريس حضورها في هذا الجنس الأدبي، وبلغ عدد الفائزين في الجائزة ١٢ فائزا في أربعة أجناس أدبية هي ( القصة، الرواية، أدب الطفل، المذكرات والسيرة الذاتية الفلسطينية)، وتوزعت الجوائز على ٨ دول من بينها: سورية، الأردن، فلسطين، مصر، لبنان، إيران، كما تم تكريم الباحث الفلسطيني منير شفيق تقديرا لدوره في توثيق المقاومة الفلسطينية وخاصة في كتابه الأخير من جمر إلى جمر والصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في لبنان.
كما شارك رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني في ندوة بعنوان:
《 دور الأدب والثقافة في حفظ الهوية وحماية القضية 》
وذلك بدعوة من وزارة الثقافة اللبنانيّة، وقد أقيمت الندوة في المكتبة الوطنية في منطقة الصنائع في بيروت وحضرها وزير الثقافة اللبناني الدكتور محمد وسام المرتضى إلى جانب عدد من النواب والسفراء وجمهور كبير من الأدباء والإعلاميين والمثقفين وشارك فيها:
الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانين الدكتور الياس زغيب
ورئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني
ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الأستاذ يوسف شقرة، والباحث الدكتور الإعلامي فيصل جلول والدكتور يوسف زكي من العراق،
وأدار الندوة الأستاذ روني ألفا.
الجدير ذكره أن هذه الفعاليات تقام بمشاركة اتحاد الكتاب العرب وجهوده في توسيع العمل الثقافي العربي، والتأكيد على حضور الأدب المقاوم، وتعزيز وتكريس حضور القضية الفلسطينية في الأجناس الأدبية كافة، كما أنها تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل اتحادات الكتاب والناشرين في تعزيز العمل المؤسساتي والنقابي.