سيادة المطران عطا الله حنا : ” في الغرب هنالك من يجرمون شعار الحرية لفلسطين
سيادة المطران عطا الله حنا : ” في الغرب هنالك من يجرمون شعار الحرية لفلسطين ووجب التصدي لهذه المظاهر وبكافة الوسائل الحقوقية والانسانية والحضارية والاعلامية ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى استقباله وفدا حقوقيا ايطاليا بأننا نشهد في عالمنا وفي بعض الاماكن بنوع خاص تحريضا على الفلسطينيين واساءة لقضيتهم العادلة وتجريما لكفاحهم المشروع فاللوبي الصهيوني يحاول ان يضغط باتجاه تجريم التعاطي مع القضية الفلسطينية والتعاطف معها باعتبارها قضية شعب ارهابي لا يفهم الا لغة العنف والقتل كما يدعي هؤلاء زورا وبهتانا .
ففي احدى المدارس في كندا تم تجريم رفع شعار الحرية لفلسطين ونشهد في بعض الاماكن في عالمنا استهدافا لشخصيات اكاديمية او اعلاميين او مؤسسات ثقافية ترفع العلم الفلسطيني وشعار الحرية لفلسطين وتنادي بالعدالة للشعب الفلسطيني .
ما هو مطلوب منكم ومن كافة الحقوقيين في هذا العالم ان يتصدوا لهذا المد ولهذه التاثيرات التي تسعى الابواق الصهيونية واللوبي الصهيوني من خلالها للتأثير على شرائح معينة في المجتمعات الغربية .
لا ترضخوا لهذه الاملاءات ولهذه الدعاية المغرضة فالفلسطينيون ليسوا ارهابيين وليسوا مجموعة من القتلة والمجرمين بل هم ضحية الارهاب الذي مورس بحقهم منذ وعد بلفور وحتى اليوم .
ان سعي اللوبي الصهيوني في العالم لتجريم التعاطف مع الشعب الفلسطيني انما هو عمل دنيء وخطير وجب التصدي له وبكافة الوسائل القانونية والاعلامية والتعليمية وسواها فلا يجوز الرضوخ لهذا التحريض ولا يجوز القبول بمثل هذه الدعايات المغرضة والابتزازات المشبوهة الهادفة الى تجريم مسألة التعاطف مع الشعب الفلسطيني ورفع اي شعارات وطنية فلسطينية.
الفلسطينيون يهمهم ان تتسع رقعة اصدقاءهم في سائر ارجاء العالم ويهمنا ايضا ان تصل رسالة شعبنا الى كل مكان لكي يكتشف العالم الذي يتعرض في بعض الاحيان للتضليل والتزوير حقيقة ما يحدث في فلسطين .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس كما وقدم لهم وثيقة الكايروس الفلسطينية واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات
سيادة المطران عطا الله حنا : ” اللاجئون الفلسطينيون في مخيماتهم يعانون من اوضاع معيشية كارثية ولكنهم متشبثون ايضا بحق عودتهم الى وطنهم الذي طردوا منه قسرا ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن تقرير الاونروا بأن اللاجئين الفلسطينيين يعيشون فقرا بنسبة 90% انما يشير وبشكل واضح الى جسامة وفداحة المآساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وخاصة اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في اوضاع اسوء من العالم الثالث.
لقد نُكب الفلسطينيون عام 48 وفُرض عليهم التهجير القسري والمخيمات الفلسطينية القائمة حتى اليوم انما تشير وبشكل واضح الى عمق هذه المآساة وهذه المعاناة التي عانى منها الفلسطينيون ولعشرات السنين .
لقد طٌرد الفلسطينيون اللاجئون من وطنهم وهم يعيشون في اوضاع مأساوية ومنهم من هاجر وذهب الى بلاد الاغتراب بحثا عن حياة افضل ولكن الفلسطينيين جميعا سواء كانوا في مخيماتهم او في بلاد الانتشار هم متمسكون بحق عودتهم الى وطنهم، فهذا حق ثابت لا يسقط بالتقادم مهما تآمروا على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، وريثما تتحقق هذه العودة المنشودة فإننا نتمنى من المؤسسات والهيئات الانسانية في عالمنا بأن تقف الى جانب اللاجئين الفلسطينيين في محنتهم الانسانية ولكن يبقى الهدف الاساسي هو العودة الى الوطن السليب
سيادة المطران عطا الله حنا : ” المستوطنون يجولون ويصولون في القدس بأسلحتهم في مشهد يخيف المواطنين الامنين وزوار المدينة المقدسة ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن المستوطنين يجولون ويصولون داخل القدس وفي ازقتها العتيقة بأسلحتهم وبطريقة استفزازية غير مسبوقة وكأن القدس لهم وليست لسواهم .
ان مشهد المستوطنين المدججين بالسلاح يخيف اطفالنا ويدخل الرعب والخوف الى حياتهم حيث ان الفلسطينيين يتابعون ما يحدث في اكثر من مكان في هذه البقعة المقدسة من العالم حيث يحق للمستوطن ان يحمل سلاحه وان يستعمله بالطريقة التي يراها مناسبة تحت ذريعة حماية النفس وحتى الزوار والحجاج الذين يأتون من مختلف ارجاء العالم يتعجبون من هذه المشاهد حيث المستوطنون يحملون السلاح ويتجولون بحرية مطلقة دون اي وازع او رادع ومشاهد من هذا النوع لا يمكنك ان تراها في اي مكان في هذا العالم .
اذكر انني عندما كنت ازور امريكا واوروبا لم اكن اشاهد شرطيا يحمل سلاحا في الشارع فهذه المشاهد لا نراها الا عندنا حيث ان هنالك احتلال ومهما سعى البعض للتغطية على هذا الاحتلال فهو ظاهر للعيان ومن يأتي لزيارة القدس من اي مكان في هذا العالم يرى بأم العين الاسلحة التي يحملها هؤلاء المستوطنين والذين يجولون ويصولون في مشهد مرعب مخيف وخاصة لاولئك الذين لم يتعودوا على رؤية السلاح وحملة السلاح .
ان ما يراه الناس في فلسطين يدل على ان هنالك احتلال مهما حاول البعض اخفاء هذه الحقيقة المرة فالحقيقة لا تخفى بغربال .
هنالك احتلال جاثم على صدورنا وشعب يعاني من القمع والظلم والاستبداد حيث ان كل شاب فلسطيني مرشح ان يكون شهيدا او اسيرا او ملاحقا بسبب مواقفه ودفاعه عن وطنه وشعبه وعلى سبيل المثال لا الحصر نتحدث عن ابن القدس المناضل صلاح الحموري المسجون اداريا والمهدد بأن تسحب هويته والذي قد يطلب منه ان يغادر القدس الى اي مكان اخر في هذا العالم.
صلاح الحموري هو ابن القدس ومن عائلة مقدسية وقضيته ليست قضية صلاح الحموري لوحده بل هي قضية كل المقدسيين الذين قد يلاحقون وتستهدف هوياتهم واقاماتهم بسبب نشاطهم وانتماءهم الوطني .
نطالب المؤسسات الحقوقية في عالمنا بأن يكون لها دور في قضية المناضل صلاح الحموري لان مشروع سحب اقامته في القدس اذا ما نجح قد تستعمله السلطات الاحتلالية ايضا مع اخرين وهذا بحد ذاته يمكن اعتباره سياسة تهجير جديدة وبوسائل قانونية ناعمة بهدف افراغ القدس من مكونها الفلسطيني الاصلي والاصلاني
سيادة المطران عطا الله حنا : ” الاحزاب الصهيونية تتعامل مع فلسطين وكأنها كعكة يتقاسمونها فيما بينهم ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الاحزاب الصهيونية التي تستعد لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة اتفقوا على شرعنة 65 بؤرة استيطانية جديدة وشق طرق التفافية.
انهم يتعاملون مع القدس خاصة ومع الاراضي الفلسطينية بشكل عام وكأنها كعكة يتقاسمونها فيما بينهم وفقا لاجنداتهم وبرامجهم ومشاريعهم الاستيطانية الاستعمارية .
القدس ليست لقمة سائغة وكعكة لكي يتقاسمها المستوطنون المحتلون المستعمرون لهذه الارض فهذا الوطن له اهله واصحابه وهذه القدس لها اهلها واصحابها وسدنة مقدساتها وهم يرفضون هذه المشاريع الاستيطانية التي هدفها سرقة الارض ونهب الممتلكات واضعاف الحضور الفلسطيني في هذه البقعة المقدسة من العالم وخاصة في مدينة القدس .
لقد قالوا لنا في وقت من الاوقات بأن الحل هو دولتان لشعبان ونحن لم نؤمن بهذا الشعار ولم ننادي به في يوم من الايام ، واليوم بعد مرور كل هذه السنوات على ما يسمى اتفاقيات السلام ومعاهدة اوسلو نتساءل ماذا بقي من القدس وماذا بقي من فلسطين التي تنتشر فيها المستوطنات ويجول ويصول فيها المستوطنون بشكل غير مسبوق .
ان الاحتلال سرق ما سرق من الارض ونهب ما نهب من ممتلكات الفلسطينيين ولكن الباقي على الارض انما هم الفلسطينيون الذين مهما تم التآمر عليهم وسرقة اراضيهم والعمل على تصفية قضيتهم فهم كانوا وسيبقون الرقم الصعب في مواجهة هذه المؤامرات وهذه المشاريع التي هدفها تصفية القضية الفلسطينية .
الاحتلال قادر على ان يسرق اراضينا وممتلكاتنا وهو مدعوم من جهات معروفة في الغرب ولكنه ليس قادرا على سرقة ارادة الفلسطينيين وصمودهم ووطنيتهم وانتماءهم لارضهم ونحن في النهاية نقول لا يصح الا الصحيح وما سُرق عنوة يجب ان يعود لاصحابه ولا يمكن للباطل ان يبقى وان يستديم والسارق لن يتحول من سارق الى حمل وداعية سلام .
الفلسطينيون اليوم يدفعون فاتورة التآمر عليهم من جهات بعيدة وقريبة وما اكثر اولئك الذين يتآمرون على الفلسطينيين وعلى قضيتهم ولكنهم في النهاية لن ينجحوا لان الفلسطيني باق في هذه الارض ولن يتخلى عن انتماءه لهذا الوطن ومن هُجروا عنوة وهم في المخيمات وفي بلاد الانتشار هم متسمكون بحق عودتهم الى وطنهم
سيادة المطران عطا الله حنا : ” في الغرب هنالك من يجرمون شعار الحرية لفلسطين ووجب التصدي لهذه المظاهر وبكافة الوسائل الحقوقية والانسانية والحضارية والاعلامية ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى استقباله وفدا حقوقيا ايطاليا بأننا نشهد في عالمنا وفي بعض الاماكن بنوع خاص تحريضا على الفلسطينيين واساءة لقضيتهم العادلة وتجريما لكفاحهم المشروع فاللوبي الصهيوني يحاول ان يضغط باتجاه تجريم التعاطي مع القضية الفلسطينية والتعاطف معها باعتبارها قضية شعب ارهابي لا يفهم الا لغة العنف والقتل كما يدعي هؤلاء زورا وبهتانا .
ففي احدى المدارس في كندا تم تجريم رفع شعار الحرية لفلسطين ونشهد في بعض الاماكن في عالمنا استهدافا لشخصيات اكاديمية او اعلاميين او مؤسسات ثقافية ترفع العلم الفلسطيني وشعار الحرية لفلسطين وتنادي بالعدالة للشعب الفلسطيني .
ما هو مطلوب منكم ومن كافة الحقوقيين في هذا العالم ان يتصدوا لهذا المد ولهذه التاثيرات التي تسعى الابواق الصهيونية واللوبي الصهيوني من خلالها للتأثير على شرائح معينة في المجتمعات الغربية .
لا ترضخوا لهذه الاملاءات ولهذه الدعاية المغرضة فالفلسطينيون ليسوا ارهابيين وليسوا مجموعة من القتلة والمجرمين بل هم ضحية الارهاب الذي مورس بحقهم منذ وعد بلفور وحتى اليوم .
ان سعي اللوبي الصهيوني في العالم لتجريم التعاطف مع الشعب الفلسطيني انما هو عمل دنيء وخطير وجب التصدي له وبكافة الوسائل القانونية والاعلامية والتعليمية وسواها فلا يجوز الرضوخ لهذا التحريض ولا يجوز القبول بمثل هذه الدعايات المغرضة والابتزازات المشبوهة الهادفة الى تجريم مسألة التعاطف مع الشعب الفلسطيني ورفع اي شعارات وطنية فلسطينية.
الفلسطينيون يهمهم ان تتسع رقعة اصدقاءهم في سائر ارجاء العالم ويهمنا ايضا ان تصل رسالة شعبنا الى كل مكان لكي يكتشف العالم الذي يتعرض في بعض الاحيان للتضليل والتزوير حقيقة ما يحدث في فلسطين .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس كما وقدم لهم وثيقة الكايروس الفلسطينية واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان القيود المفروضة على المحتوى الفلسطيني عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي انما هي انتهاك لمبادىء حرية التعبير ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الفلسطينيين مستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم فمظاهر القمع والظلم والاستبداد والاضطهاد موجودة في كل محافظة ومدينة وبلدة فلسطينية حيث يستطيع المستوطنون الوصول اليها وبدعم من السلطات الاحتلالية .
أما ما يحدث في مدينة القدس فحدث ولا حرج فبالاضافة الى الحصار والمظالم التي ترتكب على الارض هنالك ايضا حصار للفحوى الفلسطيني في عدد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي حيث في كثير من الاحيان يتم استهداف صفحات تتحدث عن القضية الفلسطينية ويتم حجب اخبار توضح حقيقة ما يحدث في فلسطين .
هنالك استهداف غير مسبوق للفحوى الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ان دل على شيء فهو يدل على تأثيرات اللوبي الصهيوني على هذه الوسائل الاعلامية ، والتي بعضها لربما مرتبط باسرائيل ويتلقى توجيهات منها وتعليمات صارمة بهدف عدم نشر اية اخبار او مقالات لها علاقة بالقضية الفلسطينية .
ان استهداف الفحوى الفلسطيني في منصات التواصل الاجتماعي يجب ان يجعل رواد هذه المنصات يكتبون اكثر ويعبرون اكثر عن مواقفهم حتى وان حجبت حتى وان عوقبوا ومنعوا من التواصل مع متابعيهم .
لا يجوز الخوف من ان تقال كلمة الحق التي يجب ان تقال فبات من الواضح ان الحقيقة تزعج الاحتلال واعوانه وهم يستهدفون وسائل التواصل التي تنشر الاخبار والمقالات المتعلقة بالشعب الفلسطيني ومعاناته وما يتعرض له .
نطالب اولئك الذين يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي الا يترددوا من الكتابة والتعبير عن موقفهم فحرية التعبير تكفلها القوانين الدولية ولكن يبدو ان هذا كله يتوقف عندما يكون الموضوع له علاقة بمعاناة شعبنا الفلسطيني .
اقول لرواد وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينيين والعرب واصدقاءنا المنتشرين في كافة اصقاع العالم لا تخافوا ولا تترددوا في التعبير عن موقفكم فالمرء لا يخاف من ان يقول كلمة الحق حتى وان ازعجت البعض في هذا العالم ، فكلمة الحق يجب ان تقال حتى وان حوصرت واستهدفت ومنعت من الوصول
سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان القيود المفروضة على المحتوى الفلسطيني عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي انما هي انتهاك لمبادىء حرية التعبير ”
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الفلسطينيين مستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم فمظاهر القمع والظلم والاستبداد والاضطهاد موجودة في كل محافظة ومدينة وبلدة فلسطينية حيث يستطيع المستوطنون الوصول اليها وبدعم من السلطات الاحتلالية .
أما ما يحدث في مدينة القدس فحدث ولا حرج فبالاضافة الى الحصار والمظالم التي ترتكب على الارض هنالك ايضا حصار للفحوى الفلسطيني في عدد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي حيث في كثير من الاحيان يتم استهداف صفحات تتحدث عن القضية الفلسطينية ويتم حجب اخبار توضح حقيقة ما يحدث في فلسطين .
هنالك استهداف غير مسبوق للفحوى الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ان دل على شيء فهو يدل على تأثيرات اللوبي الصهيوني على هذه الوسائل الاعلامية ، والتي بعضها لربما مرتبط باسرائيل ويتلقى توجيهات منها وتعليمات صارمة بهدف عدم نشر اية اخبار او مقالات لها علاقة بالقضية الفلسطينية .
ان استهداف الفحوى الفلسطيني في منصات التواصل الاجتماعي يجب ان يجعل رواد هذه المنصات يكتبون اكثر ويعبرون اكثر عن مواقفهم حتى وان حجبت حتى وان عوقبوا ومنعوا من التواصل مع متابعيهم .
لا يجوز الخوف من ان تقال كلمة الحق التي يجب ان تقال فبات من الواضح ان الحقيقة تزعج الاحتلال واعوانه وهم يستهدفون وسائل التواصل التي تنشر الاخبار والمقالات المتعلقة بالشعب الفلسطيني ومعاناته وما يتعرض له .
نطالب اولئك الذين يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي الا يترددوا من الكتابة والتعبير عن موقفهم فحرية التعبير تكفلها القوانين الدولية ولكن يبدو ان هذا كله يتوقف عندما يكون الموضوع له علاقة بمعاناة شعبنا الفلسطيني .
اقول لرواد وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينيين والعرب واصدقاءنا المنتشرين في كافة اصقاع العالم لا تخافوا ولا تترددوا في التعبير عن موقفكم فالمرء لا يخاف من ان يقول كلمة الحق حتى وان ازعجت البعض في هذا العالم ، فكلمة الحق يجب ان تقال حتى وان حوصرت واستهدفت ومنعت من الوصول