سيادة المطران عطا الله حنا: “إلى متى سوف تستمر هذه الجرائم المروعة بحق شعبنا
سيادة المطران عطا الله حنا : ” الى متى سوف تستمر هذه الجرائم المروعة بحق شعبنا الفلسطيني “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الارهاب المنظم الممارس بحق شعبنا الفلسطيني انما يمكن اعتباره جرائم حرب لا يمكن ان تسقط بالتقادم.
اليوم جريمة في مخيم الدهيشة ويوم امس في حوارة وفي كل يوم عندنا جريمة ومسلسل الجرائم مستمر ومتواصل حيث ان شهداءنا يرتقون ويتم تصويب رصاصات الغدر والقتل نحو صدورهم بدم بارد في ظل عالم يتفرج علينا ولا يحرك ساكنا باستثناء بعض البيانات الخجولة التي نسمعها هنا وهناك.
ان دماء شبابنا ليست رخيصة وكل قطرة دم فلسطينية تسيل تعني بالنسبة الينا الشيء الكثير فالى متى سوف تستمر هذه المأساة والى متى سوف تتواصل هذه الجرائم دون اية مساءلة او محاسبة .
اننا اذ نلتفت الى عائلات الشهداء فإننا نعزيهم ونواسيهم ونعبر عن وقوفنا الى جانبهم وهم يودعون ابناءهم وابناءهم هم ابناءنا وابناء شعبنا فجرحنا واحد والمنا واحد ومعاناتنا واحدة ولا بد ان تكون هنالك نهاية لهذه المأساة وان ينعم شعبنا بالحرية التي يستحقها والتي في سبيلها قدم هذا الكم الهائل من التضحيات.
سيادة المطران عطا الله حنا : ” العرب يرفضون خيار الاستسلام والهزيمة وهم متمسكون بفلسطين وقضيتها العادلة “
القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن العرب قالوا كلمتهم في المونديال ومعهم كافة الاحرار في عالمنا فقد قال اصدقاء القضية الفلسطينية بأنهم يرفضون خيار الاستسلام والهزيمة وهم متمسكون ومتشبثون بفلسطين وعدالة قضيتها .
ان فلسطين كانت حاضرة وبقوة في هذا النشاط الرياضي العالمي فالاشقاء العرب انتهزوا هذه المناسبة لكي يرفعوا الراية الفلسطينية وينادوا بالحرية لشعبنا ومعهم كافة الاحرار من مشارق الارض ومغاربها الذين انتهزوا فرصة هذا التجمع وهذا اللقاء الرياضي الكبير لكي يعبروا عن انحيازهم ووقوفهم الى جانب اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث الا وهي قضية شعبنا الفلسطيني .
ان ما حدث خلال المونديال انما هو فشل ذريع لكل اولئك الذين راهنوا على نسيان القضية الفلسطينية وتجاهلها وطمس معالمها وعدالتها كما انه فشل ذريع لكل اولئك الذين ظنوا في وقت من الاوقات بأن الفلسطينيين سوف يستسلمون ويقبلون بالامر الواقع في فلسطين .
ان هذا العرس الرياضي تحول ايضا الى عرس وطني بامتياز حيث كانت فلسطين حاضرة وبقوة وفي كافة تفاصيل هذا الحدث .
سيادة المطران عطا الله حنا : ” يجب العمل من اجل ان تتسع رقعة اصدقاء فلسطين في العالم “
القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى ضرورة العمل من اجل ان تتسع رقعة اصدقاء فلسطين في سائر ارجاء العالم .
الفلسطينيون يتعرضون للتحريض والتنمر في اكثر من مكان في عالمنا وهنالك من يسيئون لقضيتهم ويجرمون كفاحهم وتارة يصفوننا بأننا حفنة من الارهابيين وتارة اخرى يصفوننا بأننا ثلة من القتلة والمجرمين في حين اننا لسنا كذلك بل نحن ضحية الارهاب الذي مورس بحقنا والذي لا يزال يمارس حتى اليوم والعالم بأسره شاهد بأم العين جريمة اعدام الشاب الفلسطيني في حوارة .
ان اللوبي الصهيوني يسعى للتأثير على الرأي العام العالمي وليس سرا ان الصهيونية العالمية وعملائها يسيطرون على عدد كبير من المؤسسات الاعلامية في عالمنا ، وقد لفت انتباهي مؤخرا في القدس ان هنالك وفودا اجنبية كانت تحمل افكارا مغلوطة عن الشعب الفلسطيني وتجولهم في القدس وزياراتهم لمحافظات فلسطينية اخرى جعلتهم يغيرون من اراءهم ومن افكارهم المبيتة تجاه شعبنا لانهم رأوا بأم العين شعبا مثقفا متحضرا وطنيا عاشقا لارضه وقضيته وقدسه ومقدساته .
نحن نلحظ هذا التشويه لاننا نستقبل الكثير من الوفود الاجنبية ونلحظ ان البعض قد اختلطت عندهم الامور فهم لم يسمعوا الا الاشياء السلبية عن شعبنا ولذلك من الاهمية بمكان ان نبرز للعالم بأسره الوجه الحضاري الانساني لهذا الشعب وان نعمل على مقاومة التيارات التي تشوه وتحرض وتسيء لشعبنا وقضيته العادلة .
لا يجوز ان تبقى الساحة الاعلامية العالمية حكرا للوبي الصهيوني واعداء الشعب الفلسطيني فهؤلاء يملكون المال والنفوذ ولكنهم لا يملكون الحقيقة والحقيقة هي اقوى من كل اموالهم ونفوذهم .
يجب ان نرتب اوضاعنا كفلسطينيين وان نخاطب العالم باللغة التي يفهمها وبالطريقة المناسبة التي توصل الرسالة الحقيقية لشعبنا وقضيته العادلة الى مشارق الارض ومغاربها .
ان اولئك الذين يجرمون نضال وكفاح شعبنا يجب محاصرتهم من خلال نشر التوعية الحقيقية وابراز ما يتعرض له هذا الشعب من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في اكثر من مكان وموقع في هذه البقعة المقدسة من العالم وخاصة في مدينة القدس.