حرق القرآن عمل من رجس الشيطان – رأي نضال حمد:
حرق القرآن فخ لجر المسلمين لردات فعل سبق وشاهدنا مثلها في مرات سابقة.. برأيي هذا عمل مدبر ومخطط له وهو بالتأكيد رجس من أعمال الشيطان فأجتنبوه…
تعليقي على موضوع قيام شخص اسكندنافي ( سويدي من أصل دنماركي) بحرق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم. مجرد رأي شخصي قد يصيب وقد لا يصيب، أقدمه للجميع مساهمة مني في ايجاد علاج لهذه الحالة المتكررة.
اعتقد أن أفضل علاج لمثل هذه الظاهرة هو إهمالها تماماً وعدم التطرق لها أو التعليق عليها. لأن مثل هذا الشخص المتطرف والمعادي للاسلام والمسلمين يعيش على ردات الفعل الاسلامية، التي في بعض الأحيان تكون ردات فعل عشوائية وغير مدروسة ومحسوبة وتضر بالمسلمين في أوروبا والغرب. هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار القوانين الأوروبية التي تسمح تحت بند حرية الرأي بمثل هذه الأعمال الشنيعة والمقززة، التي تستهدف جزءاً من الشعوب الاسكندنافية والأوروبية والغربية، يعني تستهدف مسلمي تلك الدول.
عدم الالتفات والرد على عمليات حرق القرآن الكريم التي تستهدف المسلمين لإرغامهم على الخروج إلى الشوارع والرد عليها.. وكلنا نعرف كيف تنتهي مثل تلك المواجهات مع الشرطة والسلطات… وهذا ما يريده هؤلاء بالضبط.
أنا رأيي المتواضع التعامل مع حرق القرآن بهدوء وبتجاهل تام وكأنه لم يكن، بهذا يكسب المسلمون وتخسر جماعات “الاسلامو فوبيا” العنصرية، المعادية… غير هيك المسلمون هم الخسرانين إعلامياً.
مجرد رأي.
نضال حمد في 23-1-2023