فزعة أميركية، ونخوة عربية، وخليفة أوسلوي! – عبد اللطيف مهنا
في المنعطفات المصيرية، وآن يعدم الشعب الفلسطيني النصير ويجد ظهره إلى الحائط، يلجأ لمستجدات ابتكاراته النضالية المفاجئة لعدوه الباغي وشقيقة المتخلي عنه وعالمهما المتآمر عليه..
لذا أكرهت حارات نابلس العتيقة، وأزقة مخيم جنين الضيقة، وسلوان القدس، بلنكن على الهروع قاطعاً المحيطات لمؤازرة “إسرائيلية” في مواجهتها لتطورات نضالية نوعية تربكها وتتهددها..
تقول التسريبات أن الفزعة الأميركية لاقتها نخوة مصرية أردنية، تعهدت مناصفةً حل مشكلة المحتلين والنفخ في سور الأوسلوستانيين..
إسمها الكوتي “التهدئة”، وترجمتها تدريب وتأهيل 12000 شرطي أوسلوي مناصفةً، ومهمّتهم تتدثر بمسمى “حفظ النظام”..
تردفها وتوازيها وتؤازرها نخوة إماراتية يقال إنها أنجزت مصالحةً بين فتحي عباس ودحلان، بمعنى أنها قد أعلنت سلفاً عن فتى المرحلة وخليفة الأول!
الأميركان عدو شعبنا وأمتنا الأول، والثاني المتصهينون العرب، أما الصهاينة ففي المرتبة الثالثة، وثلاثتهم جبهة واحدة..