الإعتداء على نعش ومشيعي شهيد في نابلس
هل هناك أي شيء يجمعني كفلسطيني بقيادة وعناصر أمن أوسلوستان وعارستان؟
في #يوم_المرأةالعالمي قدمت السلطة الأوسلوستانية وعلى طريقتها تهانيها لكل نساء عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس. كذلك لكل أمهات الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين في فلسطين وخارجها. تهاني تدمي القلوب وتزيد من العداء لها وللاحتلال الذي يقودها ويسيرها كما يشاء.
حقيقة لا يوجد شيء يجمعني بالقوم الضالين وبالخارجين عن الصف الوطني الفلسطيني.
لا شيء يجمعني بعنصر أو قائد في سلطة “#عارستان” و”#زعرانستان” الذين اعتدوا على نعش شهيد وعلى مشيعيه تحت أي حجة أو سبب.
لا شيء يجمعني بسلطة مسخ وأجهزة أمنية عميلة تختفي يوم يظهر الاحتلال ولا نرى سلاحها مدافعاً عن شعبها المستباح… عن شعبها الذي يرزخ تحت بطش وإرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال (#حوارة قبل عشرة أيام ويوم أمس خير مثال على ما أقول) و#جنين ونابلس بلا توقف، وكل مناطق الضفة المحتلة.
هؤلاء الزعران والسحيجية الأوباش الذين تخرجوا من مدرسة الجنرالات الأمريكيين والطغاة والمستسلمين والمطبعين العرب، نرى سلاحهم يستخدم فقط في قمع الفسلطينيين واغتيال المناضلين والمكافحين. مع الاحترام والتقدير والتشجيع لبعض الحالات النادرة التي تخرج عنهم وتلتحق بركب ثوار شعبنا…
نشاهد زعران #أوسلوستان ونرى عنترياتهم على الفلسطينيين المُضربين لتحسين ظروف معيشتهم وحالتهم الاقتصادية الصعبة، في ظل سلطة تنهب وتسرق كل شيء في فلسطين المحتلة، التي يسرق خيراتها الاحتلال ويقدم الفتات للمنسقين معه أمنياً أي لأدواته.
اليوم في نابلس تكررت حادثة اسقاط نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة.. تكررت على أيدي أدوات لأدوات الاحتلال، إذ قام عناصر الأجهزة الأمنية الأوسلوية العباسية بإسقاط نعش الشهيد #عبدالفتاحخروشة في نابلس وهو أحد شهداء مواجهات #مخيمجنين يوم أمس. أفراد أجهزة حماية المستوطنين والاحتلال تعلموا من أسيادهم ومُشغليهم الاحتلاليين، الذين سبق لهم وأسقطوا نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة. لكن العدو هو العدو ويمكنه فعل أي شيء ضد شعبنا، بينما أفراد الأجهزة الأمنية على أساس أنهم فلسطينيين وأجهزتهم الأمنية وبنادقهم جاءت لحماية الفلسطينيين، وهذه كذبة 13 أيلول الأسود، يوم التخلي عن حقوق شعبنا في الدولة المستقلة وحق تقرير المصير وكامل التراب الوطني وحتى عن البرنامج المرحلي سيء الصيت والذكر، يوم قبلت قيادة المنظمة وفتح ورئيسها بحكم ذاتي فقط وسلطة حكم ذاتي محدودة الصلاحيات تحت الاحتلال. أما جنرالات أوسلو فغالبيتهم جهلة وبلا شهادات ودراسات علوم عسكرية أو أمنية أو تجارب ميدانية قتالية، وبعضهم أصلاً من فاشلي #الثورةالمغدورة استخدمتهم قيادتهم لأهوائها وسياساتها الخاصة على حساب القضية والشعب، لذا لا يمكنهم أن يكونوا حماة للشعب وللقضية.
بعد جريمة إسقاط نعش الشهيد #خروشة في #نابلس سوف يقوم العدو بإستغلال الحادثة ليقول للعالم الذي أدان جريمته أو الذي لم يدنها يوم أسقطوا نعش الشهيدة #شيرينأبوعاقلة. سيقول لهم لسنا وحدنا من أسقط النعش فها هم أفراد “سلطة أمن أوسلوستان” في نابلس أسقطوا نعش لفلسطيني آخر.
أنا مقتنع تماماً بضرورة القضاء على السلطة الفلسطينية كخطوة ملحة وأساسية وأولية نحو إعادة لم الشمل والبناء وتصحيح وتصويب المسار، وذلك على طريق التحرير والعودة وهزيمة وإزالة الاحتلال. غير هيك سوف نحتاج لسنين طويلة لإعادة بناء أنفسنا من جديد.
المجد والخلود للشهداء وعلينا الوفاء.
نضال حمد
8-3-2023
فيديو مرفق:
https://www.facebook.com/100076497493287/videos/1835397863510908