فلسطين تتكلم بالعربية
بحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية” فقد تم العثور على منصة صواريخ بعيدة المدى كانت مجهزة للإطلاق من سيناء في اتجاه إيلات الليلة وتم تفكيكها من قبل خبراء مصريين. على صعيد آخر شهدت هضبة الجولان السورية قصفاً متبادلاً بين العدو وسوريا.
تأتي هذه التطورات المتواصلة في ظل اقتحامات جديدة للأقصى نفذتها مجموعات من المستوطنين اليهود الصهاينة بحماية شرطة الاحتلال كما جرت العادة دائماً، تم الاقتحام هذا اليوم من باب المغاربة ومحاولة الوصول الى المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك. لكن انتهت المحاولة بالسير على الخط اليومي المعروف للمستوطنين وللشرطة.
باعتقادي لا يمكن وقف اقتحامات واعتداءات المستوطنين إلا بوضع العراقيل الفعلية والعملية أمام وصولهم الى أطراف المسجد الاقصى. يعني اعاقتهم وحتى منع وصولهم في قلب القدس وقبل الوصول الى باب المغاربة ودخول المسجد.
لو راجع الفلسطينيون تجربتهم السابقة في النضال واستهداف العدو في سنوات التسعينيات وبداية الألفية الثانية وفي زمن الانتفاضة الثانية، سوف يجدون أن هناك كم هائل من الأمور التي ستساعدهم على تفعيل عملهم وكيفية وسبل مواجهتهم للاحتلال وللمستوطنين الارهابيين المستعمرين الفاشيين.
توكلوا على الله وباشروا التخطيط والعمل فلا يحك جلدكم إلا أظفاركم.
موقع الصفصاف – وقفة عز
9-4-2023