15,694طفل قتلهم الاحتلال ونحو 34,000 جرحى و 3,600 طفل مفقود
أطفال غزة ضحايا بلا من يدافع عنهم ..
ضحايا ارهاب “اسرائيل” وانحياز أنظمة الغرب وصمت الأنظمة العربية.
أطفال فلسطين لن يسامحوا أحداً ممن ساهموا وشاركوا في ابادتهم والتسبب في اعاقتهم.
يؤرقني الموقف الشعبي العربي الذي لا يرقى للموقف الشعبي الغربي… شيء مخزي ومعيب ومرعب أن أمتنا من المحيط الى الخليج مع وجود استثناءات مشرفة عديدة ولكنها قليلة.
لكي نكون واضحين وأكثر من ذلك فإن الموقف العربي الرسمي ومعه السلطة الفلسطينية في رام الله موقف مخزي، منحاز ضد المقاومة في غزة ومنسق وبل متعاون مع العدو. على رأس هذا المحور تتربع دول التطبيع العربية التي التقى رؤوساء أركان جيوشها التي أكلها الصدأ، مؤخراً في البحرين المحتلة.
في واقع فلسطيني غزاوي صفاوي متألق في خوض المعركة وبدعم من محور المقاومة المعروف للقاصي والداني، صدرمن قلب غزة العزة هذا اليوم الجمعة الموافق ١٤ يونيو ٢٠٢٤ تقرير عن مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني فيه حقائق هامة عن واقع أطفال القطاع تحت العدوان. نقرأ في التقرير الحكومي ما يلي من نسب مخيفة لما حل بالأطفال وعائلاتهم:
▫️15,694 طفل قتلهم الاحتلال ونحو 34,000 طفل أُصيبوا بجراح و 3,600 طفل مفقود تحت الأنقاض. كما هناك نحو 1,500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم أو أصيبوا بعاهة مستدامة بسبب الإصابة و ما لا يقل عن 200 طفل مختطف لدى الاحتلال في سجون ومعتقلات سرية.
▫️17,000 طفل أصبحوا أيتام، 3% منهم فقدوا كلا الوالدين و أكثر من 700,000 طفل نزحوا قسراً عن أماكن سكناهم.
▫️نحو 650,000 طفل فقدوا منازلهم بعد أن دمّرها الاحتلال
▫️625,000 طفل أجبرهم العدوان على ترك مقاعد الدراسة، وضياع العام الدراسي
▫️98% من أطفال غزة لا يجدون مياه صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يومياً
▫️3,500 طفل مصاب بمرض مزمن، معرضين للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة
▫️60,000 جنين في بطون أمهاتهم، معرضين للإجهاض والموت أو لتشوهات خلقية بسبب تأثيرات القنابل والمتفجرات
▫️نحو 40,000 طفل رضيع لم يحصلوا على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم
▫️82,000 طفل ظهرت عليهم أعراض سوء التغذية، 35% منهم يعانون أعراض حادة
▫️33 طفل فقدوا حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
١٤ يونيو – حزيران ٢٠٢٤