معاقبة ومقاطعة (اسرائيل) رياضياً …
قاطعوا منتخب (اسرائيل)، منتخب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة.
كتب نضال حمد مدير موقع الصفصاف من أوسلو:
نشر موقع “غول” البولندي خبراً عن رغبة النرويج باستبعاد “اسرائيل” من تصفيات كرة القدم الاوروبية والعالمية كعقاب لها على استمرارها في حرب الابادة بغزة.
طيب يا ريت منتخب بولندا يفعل ذلك ويظهر انسايته وتضامنه مع الضحايا الفلسطينيين، ضحايا الابادة في غزة، مثلما فعل حين قال أنه “يتضامن مع الضحايا الاوكران” وقاطع المنتخب الروسي وخاض حرباً ضروس ضده على كل الصعد من أجل استبعاده من البطولات والمباريات ومقاطعته.
أكدت رئيسة اتحاد الكرة النرويجي رفض منتحب بلادها خوض التصفيات ضد كيان الاحتلال المتهم بممارسة الابادة الجماعية في غزة.
في أعقاب سحب قرعة مجموعات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026. في المجموعة الأوروبية الأولى أوقعت القرعة منتحب النرويج مع منتخبات إستونيا، مولدوفا،و كيان “إسرائيل”. وكذلك الفريق الخاسر من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين ألمانيا وإيطاليا.
كما ،تم الاعلان أن أولى مباريات تلك المجموعة ستقام في مارس من العام المقبل ٢٠٢٥. لكن قبل ثلاثة أشهر من انطلاق المنافسات تلك اتخذ الاتحاد النرويجي لكرة القدم قراراً بالامتناع عن اللعب ضد الفريق “الاسرائيلي”. وقالت رئيسة الاتحاد النرويدي لكرة القدم السيدة ليز كلافنيس أن منتخب بلادها لا ينوي التنافس مع “إسرائيل”. فقد أكدت ليز كلافينيس في معرض حديثها أن اتحاد بلادها يطالب الهيئات الدولية، بما في ذلك الفيفا، بفرض عقوبات على “المنتخب الاسرائيلي أي الأزرق والأبيض”، مشيرة إلى الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وقالت كلافينيس: “الاتحاد النرويجي يساند موقف الحكومة النرويجية ويطالب بوقف فوري للهجمات “الإسرائيلية” على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. لا يمكن لأي منا أن يبقى غير مبالٍ بالوحشية المستمرة في غزة.”
كانت القرعة لحسن الحظ أوقعت النروج مع كيان العدو حيث من المقرر أن يواجه المنتخب النرويجي منتخب دولة وجيش الابادة الجماعية في 25 مارس و 11 أكتوبر. قلت لحسن الحظ لأن الموقف النرويجي بالمقاطعة سوف يحرك الاتحادات والمنتخبات الأوروبية التي قاطعت روسيا وترفض مقاطعة “اسرائيل”. فربما الموقف النرويجي يجعل منتخبات أخرى مثل ايرلندة واسبانيا وسلوفينيا وارمينيا ومالطا وتركيا تقدم على اتخاذ قرارات شبيهة بالقرار النرويجي.
كيف ستتعامل الفيفا المنحازة إلى جانب “اسرائيل” والتي تكيل بمكيالين، مع النرويج وقرارها بالمقاطعة؟
وكيف سيكون رد فعلها في حال توالت قرارات رفض اللعب ضد المنتخب “الاسرائيلي” في حال أعلنت اتحادات ومنتخبات دول أخرى انضمامها إلى الاتحاد النرويجي. مع العلم أن غالبية الاتحادات الأوروبية لا تلتف للابادة في غزة وله علاقات جيدة مع “الاسرائيليين” ومنحازة الى جانبهم. وخير مثال على ذلك المانيا والمجر واوكرانيا وانجلترا وفرنسا وهولندا ودول أخرى خاصة في وسط وشرق أوروبا.
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
نضال حمد – موقع الصفصاف – وقفة عِزْ