الدكتور حسام أبو صفية في زنزانة بسجن “سدي تيمان”
الدكتور حسام ابو صفية في زنزانة بسجن “سدي تيمان” ال “غوانتانامو اسرائيلي”.
في مقابلة نشرتها فضائية الجزيرة مباشر مع أسيرين محررين تحدثا عن لقاء جمعهما
في الزنزانة بسجن “سدي تيمان” مع الدكتور حسام أبو صفية.
الأسير الفلسطيني المُحرر محمد الرملاوي قال في المقابلة أنه التقى بالدكتور حسام أبو صفية قبل الإفراج عنه من سجن سدي تيمان. واضاف أنه “قبل ما أطلع من السجن بيومين، تفاجأنا بدخول الطبيب أبو صفية للزنزانة اللي إحنا فيها، وكانت الساعة متأخرة من تلك الليلة. صُعقت لما شفته لأنه ساعدني كثيراً قبل هيك في مستشفى كمال عدوان، وبكينا قهراً على حاله، لأنه يعتبر قامة وطنية”.
وفي حديثه عن اللقاء بأبي صفية أوضح الرملاوي أن الدكتور أبو صفية خبرهم عن سوء المعاملة والانتهاكات التي تعرض لها أثناء الاعتقال، قائلاً: “أنا والله تبهدلت يا جماعة، والجيش لما أخدني بهدلني”.
كما تحدث لهم أبو صفية عن اللحظات الأخيرة قبل اعتقاله واختطافه. روى تفاصيل إعتقاله من مستشفى كمال عدوان، قائلاً إنه شاهد الجيش “الاسرائيلي” يقتل خمسة من الكادر الطبي أمامه قبل أن يحرقوا المستشفى. وأوضح أنه تعرض للضرب والإهانة أثناء الاعتقال.
وأكد الرملاوي أن الدكتور أبو صفية عانى نفسياً وصحياً خلال فترة اعتقاله، وأن حديث الاحتلال عن عدم وجوده في سجن “سدي تيمان” غير صحيح، مؤكداً أنه قضى معه يومين قبل الإفراج عنه. وفي نفي المقابلة قال الرملاوي أن الدكتور حسام أبو صفية طلب منه إبلاغ عائلته عن مكان وجوده وناشد الجهات المختصة التدخل العاجل للإفراج عنه.
أما الأسير الفلسطيني المُحرر مصطفى حسونة فقد أوضح أن تحقيقات الاحتلال مع أبو صفية ركزت على الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة. لكن مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبوصفية أكد للاحتلال أنه لا يملك أي معلومات بحكم تخصصه كطبيب أطفال، مشيراً إلى أنه يعيش تحت ضغط كبير بسبب ممارسات الاحتلال.
موقع الصفصاف – وقفة عز
التاسع من يناير ٢٠٢٥