جيش الاحتلال قرر إخفاء هوية ضباطه وجنوده …
مجرمو الحرب الصهاينة سوف يتخفون خوفاً من الملاحقة والمحاسبة والمحاسبة …
خشية من محكمة العدل الدولية التي تنتظر اعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم على غرار محاكمة الضباط والجنود النازيين الذين أبادوا الاوروبيين ومن ضمنهم اليهود في اوروبا خلال الخرب العالمية الثانية، وتطبيقاً للقانون الدولي الانساني، الذي يجب أن يسري على جميع المجرمين بدون تفرقة.
بعد عدة حوادث توقيف وملاحقة بتهم ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد البشرية في غزة وبناء على منشورات نشرها الجنود والضباط “الاسرائيليون” بأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة تباهي بما اقترفوه بحق سكان غزة من مذابح وتدمير وابادة، قرر قادة جيش الاحتلال الصهيوني يوم أمس الأربعاء “اخفاء هوية الضباط والجنود المرتبطين بعمليات قتالية في قطاع غزة خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج”. بحسب ترجمة للتقرير نشرتها وكالة صفا للأنباء من فلسطين المحتلة.
وفي هذا الشأن نشرت وذكرت الصحيفة اليمينية الاسرائيلية “يديعوت أحرونوت” في معرض حديثها عن الموضوع أن الحديث يدور عن “آلاف من الجنود والضباط من رتبة عقيد فأدنى والذين يحظر نشر تفاصيل خدمتهم العسكرية ومنهم قادة كتائب وألوية.”.
في محاولة من قادة “اسرائيل” الغارقة في وحل الابادة بقطاع غزة وارتكاب المجازر والخروقات والاعتداءات اليومية في الضفة الغربية ولبنان وسوريا وصولاً الى قصف اليمن وايران. ولم “تتوقف عند تلك الأعمال اجرامية والارهابية بل نشرت خرائط جغرفاية تؤكد أن أرض دولة الاحتلال التي تسمى “اسرائيل” تمتد الى أراضي غالبية الدول العربية.
على كل حال فإن القرار الذي اتخذه أعلى مستوى عسكري في كيان الاحتلال ينص على القيام بعملية فحص دقيقة لصور الجنود والضباط في ميادين القتال وعدم نشر صور لوجوههم خشية ملاحقتهم، وسيسري القانون السائد اليوم على طياري سلاح الجو الاسرائيلي الذين يحظر نشر وجوههم على بقية الوحدات القتالية.
قادة الجيش الصهيوني يحاولون مواجهة عواقب جرائمهم وانتهاكات جيشهم لكل الأعراف والمعاهدت والقوانين الدولية، وحيشة من النملاحقة والاعتقال والمحاكمة في دول العالم، خاصة تلك التي وقعت على معادة روما لتسليم واعتقال مجرمي الحرب الدوليين مثل نتنياهو وغالانت.
وفي تقريرها قالت صحيفة “يدعوت احرانوت” أن الجهة العالمية التي تقف خلف الملاحقات والمسؤولة عن عمليات الملاحقة هي “صندوق هند رجب”. هند هي الطفلة الفلسطينية التي كانت في سيارة مدنية حين حاصرتها دبابات الاحتلال في غزة وبعد اتصالات ومناجاة وانتظار ساعات في السيارة وتحت النيران، قامت دبابات الاحتلال بفتح النار عليها وعلى ابنة عمها فقتلتهما وقتلت المسعفين ودمرت الاسعاف الذي وصل لنجدتهما.
موقع الصفصاف – وقفة عز
9 كانون الثاني 2025