إعاقة المرور في أنابيب الصرف الصحي في
تقول الأخبار أن الإرهابيين تسللوا في منطقة الميدان في دمشق، داخل أنابيب الصرف الصحي في محاولة للوصول إلى مناطق دمشق الداخلية. رغم ان إغلاق هذه الأنابيب في طريق اي شخص يحاول التسلل من خلالها عملية سهلة لا تخفى على أي مهندس، وخصوصا في سورية المبيئة بمن يفوقون إمكانياتهم ويتفوقون عليها بالصناعة والتطبيق.
سأوضح لكم كيف يمكن سد اي انبوب مدفون بواسطة حلقتين لهما نفس قطر الأنبوب، تربط بينهم بعض العناصر المعدنية باللحام، ولا يهم أن تكونا من النوع الذي يصدأ أو يقاوم الصدأ لأن كل المجموعة ليست أبدية والصدا لا يتم في يوم وليلة. وتحشر المجموعة المتماسكة المكونة من الحلقتين والعناصر الرابطة بينهما في الأنبوب. طبعا لا تنفع حلقة واحدة فقط، لأنها قابلة للتدوير ويمكن للإنسان أن يمر بعد تدويرها. كما في الصورة المجاورة.
تضاف عناصر الإعاقة إلى إحدى الحلقتين أو إلى كليهما.
تنتج عن هذه العناصر مجموعة متكاملة إذا وضعت في الأنبوب لا يمكن العبور منها إلا بدفعها إلى إحدى نهايتي الأنبوب، وهو ما يسهل منعه بإغلاق نهايات الأنابيب.
مع ملاحظة ان الإنسان يمكنه أن يمر من أنبوب قطره 600 مم أو أكثر.
وتكون أنابيب الصرف الصحي (تسمى المجارير في سورية) أن تكون ملأى بالمياه العادة مما يجعل الإنسان غير قادر على المكوث فيها مدة طويلة.
علي حتر*