سورية بوابة فلسطين … افتتاح المؤتمر العام الثالث لاتحاد الجاليات الفلسطينية بالشتات في أوروبا
دام برس – لجين اسماعيل :
نضال حمد عضو مؤسس في اتحاد الجاليات و رئيس الجالية الفلسطينية في النروج صرح بأن انعقاد المؤتمر في سورية جاء في إطار ا لقول بان الشعب الفلسطيني صامداً و واقفاً مع سورية ضد العدوان الإرهابي التكفيري العالمي على هذا الشعب و البلد ،حيث أثنى على مواقف سورية الوطنية المشرّفة و احتضانها للمقاومة في فلسطين و لبنان ، كما أن هذا المؤتمر اليوم يأتي ضمن شق التضامن إلى جانب الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي ليكونوا على مقربة من مخيمات الشعب الفلسطيني في اليرموك و ليؤدوا رسالة بأنهم جزء من الشعب الفلسطيني و جزء من سورية و مما يجري في هذا العالم و ليسوا بمعزل عن تلك الأحداث .
برعاية الرفيق القطري هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي افتتحت اتحاد الجاليات و المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا فعاليات مؤتمرها الثالث تحت شعار ” الانتماء والوفاء ” في مدينة الصمود و المقاومة ، قلعة الإباء و الشموخ ، مدينة دمشق و ذلك في دار الأسد للثقافة و الفنون أحيته فرقة أساتذة معهد صلحي الوادي و الكورال المرافق بقيادة أندريه معلولي ، وبحضور عدد من السادة الوزراء و مفتي الجمهورية العربية السورية إضافة إلى عدد من الشخصيات الفلسطينية .
و كانت البداية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار و النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية والنشيد الوطني الفلسطيني ، كما تضمن
حفل الافتتاح تسجيلات وثائقية للرؤساء الذين كانت كلمتهم كلمة حق ، رؤساء كانت مواقفهم ثابتة من القضية الفلسطينية و حق العودة .
و قد صرّح مفتى الجمهورية العربية السورية العلامة الشيخ أحمد حسون بأن العقوبة التي يمر بها الشعب السوري و بعد مرور اربع سنوات كانت جراء مواقفه الثابتة و الواضحة من القضية الفلسطينية إضافة إلى وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في الشتات لم يختر عاصمة أخرى ليتّقي بها لأنه يشعر أن الجميع تخلوا عنه في الوقت الذي وجد فيه سورية لم تتخلى عن رسالتها في فلسطين لذلك جاؤوا من كل أنحاء العالم للالتقاء في دمشق و يرسلوا رسالة إلى العالم .
و مهما حاولتم مع سورية سيبقى قبلتها الأولى مرتبطة بالقبلة الثانية و سيبقى طريق السماء يمر من دمشق إلى القدس و لا مجال للتخلي عن ذلك أبدا .
و من جانبه الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ هلال هلال قال في كلمة له الصمود جوهر وجودنا ، و الإباء عنوان كياننا جيل اليوم لن يكون أقلّ كفاءة من الأجيال السابقة ، في حماية الإرث النضالي الكبير ، فالتطور و التقدم الذي حققته سورية في العقود الأخيرة لا يقلل من رسوخ المعاني ، معاني الإباء و العزة في نفوس أبناء شعبها ، و إننا لنزيدهم تمسكا بهذه المعاني و قد اكتسبوا قدرة على التعامل مع العصر و اتجاهاته
و أوضح بأن رسوخ المعاني حماهم من الضياع وسط لجة الفوضى و الظلام ، الفوضى الهدامة التي أرادوها ، مضيفاً بأننا لم نفقد البوصلة فالسفينة مستمرة في إبحارها نحو المشروع القومي على الرغم من الأمواج العاتية ،و لا خوف على سورية و شعبها لا يعرف إلا النصر
و تابع : كيف نتخلى عن فلسطين و هي القلب في الجسد العربي ، و القبلة الأولى للمسلمين ، و مهد السيد المسيح ، فيها شعب أبيٌّ لا مثيل لنضاله
و يأتي هذا اليوم مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بفضل جهود المناضلين الشرفاء من أبناء فلسطين ، و العروبة
في الشتات تزداد قوة التضامن و تأثيره .
الدكتور رمزي أبو عياش رئيس المؤتمر لاتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات قال بأن شعار المؤتمر كافٍ ليعرف الإنسان على الهدف من المجيء لدمشق ، شعار يحمل اسم الانتماء و الوفاء انتماء للعروبة ، و وفاء لليد التي مُدّت للفلسطينيين لدعمهم على كافة المجالات و خاصة مقاومة الاحتلال الصهيوني .
كما توجه برسالة للشعب الفلسطيني بقوله : مادامت سورية موجودة ، ستبقى المقاومة ، حيث هنأ بدوره الشعب السوري على قيادته التي وضعت منذ البداية الخطوط العريضة ، و جيشه العربي السوري الذي أسقط كل المؤامرات فسورية منتصرة .
و بدوره نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأستاذ تيسير قبعة أِشار إلى إصرار الشباب الفلسطيني في بلدان الشتات في أوربا إضافة إلى الفعاليات الفلسطينية لعقد مؤتمرها الثالث في مدينة الصمود و التحدي في دمشق رغم كل الظروف المحيطة بسورية و الذي يأتي في إطار تقديم الدعم لسورية قيادةً و شعباً و الوقوف إلى جانبهم .
و أضاف : جئنا لنعقد هذا المؤتمر لإعلان الموقف الداعم و المؤيد ، كما أشار إلى المواقف الثابتة للجمهورية العربية السورية التي دفعت من أجلها الأثمان الكثيرة .
و
نضال حمد عضو مؤسس في اتحاد الجاليات و رئيس الجالية الفلسطينية في النروج صرح بأن انعقاد المؤتمر في سورية جاء في إطار ا لقول بان الشعب الفلسطيني صامداً و واقفاً مع سورية ضد العدوان الإرهابي التكفيري العالمي على هذا الشعب و البلد ،حيث أثنى على مواقف سورية الوطنية المشرّفة و احتضانها للمقاومة في فلسطين و لبنان ، كما أن هذا المؤتمر اليوم يأتي ضمن شق التضامن إلى جانب الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي ليكونوا على مقربة من مخيمات الشعب الفلسطيني في اليرموك و ليؤدوا رسالة بأنهم جزء من الشعب الفلسطيني و جزء من سورية و مما يجري في هذا العالم و ليسوا بمعزل عن تلك الأحداث .
أما الأستاذ باسل عجلان أعرب عن أن هذا المؤتمر يعقد سنويا للجاليات و المنظمات الفلسطينية المقيمة في أوربا و ذلك تضامنا مع وقفة سورية الصامدة في وجه الهجمة الشرسة لحيث أن العدو واحد ، كما نوّه إلى هؤلاء الفلسطينيين الذين اختاروا مندمشق مركزاً لمؤتمرهم الثالث و ذلك يوضح بأنهم ليسوا في الشتات و إنما في بلدهم ، و أكدّ على أن فلسطين كانت و ماتزال جزءاً لا يتجزأ من بلاد الشام ، و تحرير القدس سينطلق من دمشق .
و على هامش المؤتمر افتتح معرض فنّ تشكيلي و كتب و معرض أزياء من التراث الفلسطينية
هناء الوزير مديرة نادي فتيات فلسطين أشارت إلى أهمية إحياء هذا اليوم و المشاركة فيه للتأكيد على التراث و الهوية الفلسطينية خاصة بين أبناء الشباب .
كما عبّرت عن أن الشعب السوري و الفلسطيني واحد ، و قد عايش الشعب الفلسطيني معاناة السوري كما تتمنى أن تزاح هذه الغمّة عن الشعب السوري ، و يتجاوز هذه المحنة التي هدفت إلى إنهاء دورها في المقاومة المؤيدة للمقاومة الفلسطينية .
تصوير : وسيم قشلان
المصدر
http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=52126