400 طفل يرسمون للأسرى في يوم الأسير الفلسطيني
أطلقت مبادرة بسطة ابداع الشبابية اليوم عامها السادس بفعالية فنية مع طلاب مدرسة قبلان الاساسية، عن طريق اهداء الأسرى في سجون الاحتلال جدارية من رسم طلاب المدرسة البالغ عددهم 400 طالب وبطول 30 متر.
هذه الفعالية التي لاقت رضا المعلمين وانسجام الطلاب قال عنها مدير المدرسة الأستاذ ايسر ديرية أن هذه الخطوة تعبر عن الجوهر الحقيقي الذي يجب أن يتربى عليه الأطفال منذ نعومة اظافرهم، وهو معنى الانتماء لهذه الأرض وان لنا احبة وأقارب في سجون الاحتلال يضحون بحريتهم من أجل الوصول بدولة فلسطين إلى الحرية التي نسعى لها جميعًا.
وبدوره قال الاستاذ ثمين عودة وهو أسير محرر وسكرتير في المدرسة، وساعد الطلاب في الرسم وتوجيههم من خلال وصف مرحلة الأسر التي عاشها، ان الأسير الفلسطيني هو بطل في عيون الجميع، وهو نموذج حي نراه ونذكره ونعيش معه مراحل الحرية والسير في طريقها خطوة بخطوة.
وقال المرشد التربوي في المدرسة جمال حمايل أن الاطفال يعرفون عن الاسرى الكثير وهذه الخطوة ما هي الا رسالة باللون والحرف للأسرى، مضمونها واحد، ورسالتها واضحة، ورأينا بشكل واضح كيف قام بعض الاطفال بارسال رسائل خاصة لذويهم، وتذكار بلغة بصرية واضحة وبسيطة عميقة المعنى أننا جميعًا نعيش هذه الحالة ولا يوجد بيت فلسطيني يخلو من أسير أو جريح.
وفي ختام الفعالية قام مسؤول مبادرة بسطة ابداع الشبابية الاستاذ محمد راضي عطا بأخذ الصور التذكارية للحدث، ووعد أن الأيام القادمة ستحمل الكثير، مؤكدًا أن العمل التطوعي الذي قامت مبادرة بسطة ابداع هدفه العمل مع جميع شرائح المجتمع، والاحق بالعمل هي الاماكن البعيدة عن الضوء والمهمشة وهو أحد أسس قيام بسطة ابداع.